زوجـات وفتـيات قادهـن الانتـرنت(الشات) الى الضـياع ..!!!!
قصة من واقع الحياة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما اجتمع رجل وامراه الا كان الشيطان ثالثهما )
مدخل
..قصةٌ قصيرة تحميلُ في طياتِها أمرآةٌ ضحية شبكة الأنترنت أودى بها الواقع إلي الطلاق
وجعلها مريضةٌ نفسياً شفاها الله تعالي ...
كانت امرآة كالربيع الجميل كُل هَمها في الحياة هو رضى ربُها وزوجها كانت امرأة مَا تَمتلكهُ في الحياة أطفلاً ك الزهور يحملون علي أكتفها أملٌ فى السعادة ، أستمرت هذه الأم بالعطاء الوافر لأبنائِها وكان الروتين اليومي هُو السائد لا جديد له وك المعتاد كانت كُل مساء تدخل لشبكة الأنترنت تتقلبُ بين الصفحات الجميلة تقراء شعراً وقصص وتغذي نفسها بالثقافة ، فدخل مجهول وأراد التعرف ؟
كان لها سوى الموافقة ومعرفة المجهول الغامض وماذا يُخفى خلف ظِلهُأستمر الحديث بينهم بعذب الكلام ولطيفه لم تدرى بأنها قد خانت زوجهاوأن كان المجهول غير ملموس طال الحديث والسهر هى لم تنتبه للوقت والأيام وفي يومٍ من الأيام وفي المساء بتحديد دخل زوجها وهى تُبادِل المجهول الحديث فَ أرتبكت شك الزوج في الأمور ولكن وصمتٌ في داخله غاية أخبرها أن تعد العشاء وخرج
بداء يُراقِبُ الزوج بصمت وكأن شيئاً لم يحدث تلك المرآة تُحب زوجها حُباً لايوصف ولكن الفضول لمعرفة المجهول جعلها تستمر في العلاقة حتى تطاول الحديث بينها وبين المجهول إلي حد الوصول إلي الهاتف ،
دخل الزوج وشاهد زوجته تتكلم علي الهاتف أنصدم بعض الشيء وجعل الموقف يمضى علي ماهو عليه وأخبرها أن تعد العشاء بعد رجوعه من العمل .غمرهُ الفضول فتطفل إلي الهاتف ووجد رقم غريب ورسائل وما إلي هُنالك كانت صدمةٌ مدوية عندما سمع صوت زوجته منتشر في الشوارعوفي الصباح مُخيف أخبرها أن تعد الأفطار لهُ ولأطفالها ثما أخبرها أن تذهب معه حتى يوصلون الأطفال إلي المدرسة وذهب بزوجته والتي لا تدري شيئاً إلي بيت أُمِها وأما أهلِها رمى الطلاق عليها وضربها ضرب مُبرحاً حتى فقدت المسكينه وعيها وأدى بها الضرب إلي دخول المستشفي للعلاج وقد تكفل زوجها بالعلاج وفوق ذلك أصيبت بإنهيار عصبي شديد وبعد فترةٍطويلة تقدر بالشهور خرجت من المستشفى وعادت لزوجها وأبنائِها ولكن بعقل طفلةٌ صغيرة شاردةُ الذهن منبوذةٌ من العائلة والكل يكرهها ..
لا تحزنى وهنيئا لك بالتوبة فسبحانه ما أكرمه وما أرحمه !!
قال الله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً
إنه هو الغفور الرحيم )
همسة
لكل من يستخدم المسنجر ومن يلهث وراء الشهوات
خافوا الله في أنفسكم وأهلكم هي ليست غلطة الإنترنت بل نحن الذين لم نحسن استخدامه نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق الانسان العاقل
وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظرنا المشاكل كثرت والطلاق فان الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضاً باب للشر والرذيلة
أسأل الله أن يغفر لنا و لها ويعفو عنا فى الدنيا والاخرة