هل اعددنا العدة؟؟؟؟
فى اى معركة من المعارك يقوم كل من الطرفين باعداد العدة وهذا لمواجهة اى ظروف سواء كانت هذه المعارك حربية فان الطرفان يقوموا باعداد العدة الحربية من اقواس ورماح وسهام وبنادق وفى المعارك الثقافية والعلمية يقوم الطرفان بتجهيز العدة والتى تكون عبارة عن الحجج القوية والكتب والمراجع وغيره.
فلماذا نحن لم نعد العدة بعد؟
نعم نعد العدة لاننا بصدد مواجهة اشرس انواع المعارك لانها ليس بها عدو معروف انتمائه او مكانه فهى ليست حربية فحسب انما هى حربية ثقافية دينية مرضية بشرية اقتصادية.
فهل نستطيع مواجهة هذه المعركة الشرسة المعقدة او المركبة على اصح القول؟
هل سنعد انفسنا لكل معركة على حدة ام اننا سنعد انفسنا للمعارك كلها فى ان واحد؟
وهل هناك سلاح باتر يستطيع ان يقضى على كل هذا فى ان واحد؟
فى اعتقادى ان المقولة التى قالوها زمان(خير وسيلة للدفاع هى الهجوم) ما اخطات
فهل نحن مستعدون للهجوم فعلا ام كل منا منشغل بحاله ؟
هل ستجمعنا هذه المعركة التى ربما تكون اخر معاركنا على وجه الارض ام ستقضى علينا؟
لقد اوشكت المعركة بالفعل على البدء وظهرت بوادرها ورنين ابواقها واجراسها يرن ونيرانيها تشتعل اننا لا نهول الامر بل نضعكم فى موقف جاد للاختيار الجاد لاول مرة .
سابدا انا بالاجابة على تلك الاسئلة لربما كثير منا ضل الصواب والطريق من هول المعركة وهذه هى الحقيقة وربما يفتقد خطوة البداية وينتظر يد العون ساقدم يدى اولا وابدا بنفسى فربما اخطا وربما اصيب فان اخطات فيكفينى شرف المحاولة وان اصبت فقدت افيد الناس وتحسب فى ميزانى صدقة جارية .
الحل او العدة او السلاح الباتر لمعاركنا ومشاكلناهو
شىء بسيط يكمن بين ايدينا ولا نراه هو( التمسك بدين الله )
عند بداية اى موضوع قد تكون متباعدا عن الكلام فى الدين لكنك دون ان تشعر من بعيد او من قريب حتما سوف تجد نفسك تتحدث عنهوترتبط به لانها حقيقة وليس مجازا ان الدين اساس كل شىء.
اولا/ المعركة الحربية/والمتمثلة فى حروب الدول العربية كالعراق وفلسطين حلها فى ان يتوحد العرب يدا بيد ويتمسكوا بدين الله على اختلاف مللهم والوانهم وجنسياتهم وبذلك نكون قد نجحنا فى خوض اول معركة.
ثانيا /الحرب الثقافية/والمتمثلة فى الانفتاح الاهوج والاعوج والعولمة الفاسدة بكل صورها بما يفسد عقول ونفوس الشباب بوجه خاص والامة بشكل عام؛فاذا تمسك كل فرد بتعاليم دينه سواء مسلم او مسيحى سوف يجد نفسه ينفتح ويساير العولمة لكن بحدود شرعية ومجتمعية واخلاقية ويتناسب مع الاصول والتقاليد دون نشاذ لان الدين لم يدعوا للعزلة او الانغلاق فالاسلام انتشر وانفتح على حضارات اخرى تاثر واخذ منها وتاثرت واخذت منه.
ثالثا/الحرب الاقتصادية/والمتمثلة فى الازمة الاقتصادية التى ادت الى فزع وهلع فى شتى بقاع الارض لم ناخذ فى اعتبارنا ان حلها بسيط هو التمسك بالنظام الاقتصادى الاسلامى ؛ونجد ان امريكا صاحبة السيادة بدات تعالج الازمة بنمط النظام الاقتصادى الاسلامى لكنها تنسبه لنفسها على اعتبارها دولة عظمى وطبعا الناس لابد ان تحييها وتكن لها الشكر والثناء.
رابعا/حرب الاوبئة والامراض/معظم الامراض والاوبئة التى انتشرت مؤخرا على مستوى العالم وليس على مستوى دولة فحسب سببها عدم النظافة حتى فى الدول المتقدمة التى تدعيها تجد ان افردها يمارسوا شكل من اشكال عدم النظافة ولكن بشكل مقنع مثل (انفلونزا الخنازير )على سبيل المثال وليس الحصر.
فالدين من البداية قال اغتسلوا وتطهرواوالنظافة من الايمان وغيرها من العبارات التى لم نلتزم بها الا بعد حدوث الكوارث.
حتى فى السنوات الماضية عندما انتشرت امراض مثل الزهرى والايدز وغيرها كان سببها العلاقات الشاذة والغير شرعية التى نهى عنها الاسلام لما ينتج عنها من اختلاط الانساب والامراض والكراهية والعداء .
وايضا السلاح لم يتغير وهو ايضا حل للمعركةالخامسة /وهى الحرب الانسانيى او البشرية/وهى نتاج لكل ما سبق والتى تندلع يوميا فى ساحات المحاكم لاختلاط الانساب واقهر الذى يتولد عنه السرقة والكراهية والعداء والحقد الاجتماعى والطبقى والظلم وغيرها من المشاكل التى اصبح توهجها متزايد فى تلك الاعوام والايام.
لذا نقول ان التمسك بالدين هو الحل الامثل والسلاح البتار لتلك المشاكل والمعارك الحديثة الواضحة .
ونحب ان نذكر ان تعاليم الدين عندما ظهرت منذ الاف السنين لم يكن هدفها ولم تدعوا الى العزلة او التعقد او او التزمت.
انما هى ظهرت لحماية البشرية والارض باكملها من المعارك والحروب باختلاف الوانها وانواعها التى ستنشب فى اى وقت واى اوان والذى من ابز معالمه هو سرعة دوران الايام والتى لم تعطينا الفرصة على حد قولنا بان نعد العدة.
الرئيسية 
تسجيل دخول الاعضاء 
موضوع: هل اعددنا العدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
السبت نوفمبر 21, 2009 8:25 pm
