رســالات من الدمع.,,

هل دمعى يكفى لرسائلى اليها


فمحابر دمى وقلبى قد جفت


و من البعد و الهجرالطويل


ادمعى على خدى قد سكنت




تحكينى لكى توصفنى كلى على


طرق عشقى وحنينى وقد اوفت


فلما غرقت منها صفحة الوجه


بطول ليال وايام الشوق فقد ثملت


وجفت ينابيع البصر بعيناى


فخافت ان لا تراكى فأليك حنت


دمعا برسائلى لكى منهمرا وهو


صدق الحديث عنى وقد سكبت


قاومت دمعى لأجعله خفية باسطرها


فكانت كلما ابصرتكى ما اخفت


لكأنها تكتبكى فى جريدتى اليومية


بصفحة الوجه والقلب قد نشرت


الدمع اناتى واهاتى الكتيمة ذلك هو


نبض عيناى التى احبتك و به أنت


انتى لا ترينى كيف اعتصر القلب لأملاء


اسطر الرسالة فكم منها قد سطرت


ليالا اقضيها أخط رسالتى بالشوق


فتقول لى كفى منك قد تألمت


يا دمع احكى لها عن الدنيا التى بها


تأسرنى وأنا بها للدنيا قد صالحت




رسالتى لا حرف لها تحسسيها بوجنتيكى


بشفاهك ورديها الى فرسالاتى قد وصلت


حبيبتى ضمي الرسالة الى صدرك مرتين


فى اللقاء و الوداع فأنا بشوقى لكى فعلت


لا تسكبى عينكى بحثا عن حروفها


فتجاعيد الدمع عليها تحكينى وبهاكتبت


اوراقى فارغة كما يقولون انه ورق

فلا يعرفه الامن له كانت وحكت


أه كانت تخط و أهات كانت تسطر


وأشواق كانت تعيش بينهم نزفت


الدمع مرسولى اليكى فحنينا عليه بالقلب




فهو عبراتى التى احبتنى وبها تجسدت


يا من ستحمليها لا تحرمينى من انفاسك


فعطرينى فى رسالاتى اليكى بكل وقت


ايها الدمع آمنتك على قلبى وحديثى معها


كن عليها حنينا ولا تحزنها و الا فأصمت