اجمل ابتسامة مشرفه
علم الدولة : تاريخ التسجيل : 22/10/2008 عدد الرسائل : 918 الأوسمة : الموقع : فلسطين
| موضوع: افضل ايام الدنيا الأحد نوفمبر 30, 2008 1:26 am | |
| أفضل أيامالدنيا
يسأل عنفضلالعشرمن ذي الحجة
هل للأيامالعشرالأوائل من شهر ذيالحجة فضل على غيرها من سائر الأيام؟ وما هي الأعمالالصالحة التي يستحب الإكثار منها في هذهالعشر؟.
الحمد لله
من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة ، التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيامالعشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري 2/457 .
وعنه أيضا ،ً رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .
فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ، لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر . انظر تفسير ابن كثير 5/412
فينبغي على المسلم أن يستفتح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله ، عز وجل ، ثم يستكثر من الأعمال الصالحة ، عموما ، ثم تتأكد عنايته بالأعمال التالية :
1- الصيام
فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيامالعشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري 1805
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462 .
2- الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير :
فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيامالعشر. والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة
قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج/28 . والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيامالعشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيامالعشر)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيامالعشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .
وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .
والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولاسيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيامالعشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .
إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .
3- أداء الحج والعمرة : إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرام ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).
4- الأضحية :
ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .
فلنبادر باغتنام تلك الأيام الفاضلة ، قبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل .
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ
عَنْ سَعيدِ بْنِ أبي هِلالٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قال: رَقِيتُ مَعَ أبي هُرَيْرَةَ على ظَهْرِ الْمََسْجِدِِ فَتَوَضَّأَ فقال: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "إنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًَّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الْوُضُوء، فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطَيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ".
قوله: (رَقِيتُ): أي: صعدت. قوله: (أُمَّتِي): أي: أمة الإجابة، وهم المسلمون. قوله: (يُدْعَوْنَ): أي: يُنَادَوْنَ أو يُسَمَّوْنَ. قوله: (غُرًَّا): جمع أغَرّ أي ذو غُرَّة، وأصل الْغُرَّة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس. والمراد بها هنا: النور الكائن في وجوه أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وغُرًّا منصوب على المفعولية ليدعون أو على الحال، أي: أنهم إذا دعوا على رؤوس الأشهاد نودوا بهذا الوصف وكانوا على هذه الصفة. قوله: (مُحَجَّلِينَ): وهو بياض يكون في ثلاث قوائم من قوائم الفرس، وأصله من الْحِجْل وهو الْخِلْخَال. والمراد به هنا أيضاً النور. قوله: (اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطَيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ): أي: فليطل الغرة والتحجيل. واقتصر على ذكر الغرة وهي مؤنثة دون التحجيل وهو مُذَكَّر، لأن محل الغرة أشرف أعضاء الوضوء، وأول ما يقع عليه النظر من الإنسان.
</I> | |
|
أسيـ الصمت ــر Admin
علم الدولة : تاريخ التسجيل : 22/09/2008 عدد الرسائل : 1807 الأوسمة : الصوره الرمزيه : الموقع : https://nhr3.yoo7.com
| موضوع: رد: افضل ايام الدنيا الخميس ديسمبر 18, 2008 6:24 pm | |
| | |
|
اجمل ابتسامة مشرفه
علم الدولة : تاريخ التسجيل : 22/10/2008 عدد الرسائل : 918 الأوسمة : الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: افضل ايام الدنيا الجمعة ديسمبر 19, 2008 3:13 am | |
| اشكرك فارس يسلمووووووووووووووووا على المرور بارك الله فيك اخي | |
|